https://i.imgur.com/bMEMu2s.jpg


البيجامه..البزامه.. ابن المدارس فى جيلنا هو اللى كان بيلبسها..غير ذلك كان يلبس الجلاليب..فى الشتاء كنا نشترى القماش الكستور أو الكستور على صوف..أو التيل..وفى الصيف نشترى بوبلين العسكرى المخطط..أو أى قماش خفيف ..بعده نروح للخياط يفصلها ويخيطها ويركب أستك للوسط..وزراير سورى للقميص..البيجامه دى حكايه..كان مسموح لك انك تتمشى وتسافر وتروح المدرسه وأنت ترتديها ولا عيب فى ذلك.ولها جيوب تحمل فيها ماتشاء ..تكفى لفطيرةدره وحباية برتقان..وشوية لب ويمكنك ادخال القميص أو اخراجه من البنطلون حسب الطلب..فين أيامك يابجامه..كانت أيام خير وبركه.
عوامل كثيرة أسهمت فى اختفاء خامة الكستور بدءً من مشاكل زراعة القطن مرورًا بعملية التصنيع وصولاً إلى عملية التسويق .. فالكل أسهم فى اختفاء منتج مصر كان يومًا مليئ السمع والبصر بسبب عدم تطويره.